نُشرت النسخة الإنجليزية لأول مرة في يناير 2019. نُشرت النسخة العربية في أبريل 2021.
هذه الوحدة التعليمية هي مورد مرجعي للمحاضرين
وسائل الإعلام
يمكن لوسائل الإعلام أن تلعب دورًا مهمًا في التحقيقات. على سبيل المثال، يمكنهم العثور على معلومات عن المهربين، وبالتالي توليد أدلة حول أماكن تواجدهم. وعلاوة على ذلك، بما أن استجابة العدالة الجنائية تتضمن أيضًا الوقاية، فقد تساعد وسائل الإعلام في نشر المعرفة حول ظاهرة التهريب و/أو الشبكات، والتي قد يكون لها تأثير رادع. والتركيز على جماعة إجرامية منظمة محددة أو المخاطر المرتبطة بمشروع التهريب قد يقلل أيضًا من حوافز المهاجرين لاستخدام الخدمات المعنية.
كما تمتلك وسائل الإعلام القدرة على تطوير دور إعلامي وتثقيفي للغاية، وبالتالي تمكين المهاجرين المحتملين وتوجيه الرأي العام. وتحتاج حملات التوعية التي تستهدف الجمهور إلى توفير معلومات دقيقة وموضوعية للمهاجرين المحتملين المهربين، ليس فقط حول المخاطر المرتبطة بجريمة تهريب المهاجرين، ولكن أيضًا حول سياسة الهجرة وإجراءاتها للسماح للمهاجرين باتخاذ قرارات مستنيرة.
والأهم من ذلك أن حملات التوعية الفعالة تنقل رسائل يمكن العمل عليها. وإن زيادة الوعي بالمخاطر المرتبطة بالتهريب (مثل المخاطر على الحياة والسلامة أو خطر الوقوع ضحية لجرائم بما في ذلك الاتجار بالأشخاص) لن يحقق سوى القليل إذا لم يكن أهداف حملات التوعية مجهزين أيضًا لحماية أنفسهم من هذه المخاطر. وترد بعض الأمثلة على الحملات الإعلامية في الإطار 14 أدناه.
الإطار 14
|
كما تدعو المفوضية إلى ضرورة إشراك المجتمعات المحلية، ولا سيما الشتات، في نشر الحملات الإعلامية. وبالمثل، نفذت المنظمة الدولية للهجرة حملات إعلامية مختلفة وأشارت إلى فائدة إدراج شخصيات بارزة (مثل الرياضيين) في نشر الروايات المضادة. (...) تمت الإشارة إلى إمكانية تطوير تطبيقات الهاتف بالإضافة إلى إنشاء منصة تعاونية للأمن والتنقل يمكنها تقديم المعلومات والخدمات الأخرى المتعلقة بالهجرة القانونية. حملة أوروبا "المدهشة"نفذت هولندا بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة حملة "مفاجأة أوروبا" عبر مشروع إعلامي يتألف من موقع ويب تفاعلي وأفلام وثائقية تلفزيونية ومنصة الويب. وكان الهدف الرئيسي من الحملة هو رفع مستوى الوعي بين المهاجرين لإبلاغ المهاجرين النظاميين وغير النظاميين بمخاطر تهريب المهاجرين. وتضمن الموقع قصصًا عن المهاجرين حول إقامتهم وعودتهم من الاتحاد الأوروبي؛ قصص تشير إلى خطر التمييز والاستغلال (الجنسي) والاتجار بالبشر والاستبعاد الاجتماعي وكذلك الدعم وسبل العودة. وعلاوة على ذلك، تم عرض برامج وثائقية وبرامج تلفزيونية في سبع دول أفريقية وكذلك في الاتحاد الأوروبي تستهدف أيضًا مجتمع الشتات. تم عرض القصص الناجحة وغير الناجحة للمهاجرين بطريقة متوازنة تهدف إلى توفير المعلومات للمهاجرين. على الرغم من أن التأثير الحقيقي للحملة على قرارات المهاجرين غير معروف، يبدو أن تجارب المشروع تشير إلى أن التعاون في الاتحادات، أي أن مشاركة مختلف الشركاء وكذلك مصادر وسائل الإعلام المختلفة شكلت ممارسة جيدة حيث يمكن أن تؤدي الاتحادات إلى رسالة أكثر توازنا وتؤدي إلى تركيز أوسع للمهاجرين، وليس فقط أولئك الذين يصلون في الغالب في دولة عضو في الاتحاد الأوروبي. شبكة الهجرة الأوروبية، استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في مكافحة تهريب المهاجرين (2016)حملة المهاجرين الواعينتهدف حملة المهاجرين الواعين، وهي حملة إعلامية مشتركة بين وزارة الداخلية الإيطالية ومكتب تنسيق المنظمة الدولية للهجرة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط في روما، إلى رفع مستوى الوعي بين المهاجرين المحتملين بشأن الرحلة الخطرة عبر الصحراء والبحر الأبيض المتوسط. تتكون الحملة بشكل أساسي من قصص مسجلة بالفيديو وحسابات يرويها المهاجرون أنفسهم. والأهم من ذلك، تحتوي الحملة أيضًا على معلومات بشأن بدائل الهجرة النظامية إلى العديد من دول الاتحاد الأوروبي. حملة المهاجرين الواعين، المنظمة الدولية للهجرة |
التالي: المنظمات غير الحكومية
العودة إلى الأعلى