هذه الوحدة التعليمية هي مورد مرجعي للمحاضرين
مقدمة
ركزت دراسة الفساد في الماضي على المجال العام، حيث كانت انتهاكات مثل إساءة استخدام الموظفين العموميين للأموال العامة أو قبول الرشاوى تخضع عادة للتدقيق. وكان من المفهوم عموما أن الجهات الفاعلة في القطاع الخاص في هذا السيناريو هي المقدمة للرشوة، وبالتالي فإن الفساد الذي يحدث بالكامل داخل القطاع الخاص لم يعالج أو يتم تنظيمه. بيد أن فساد القطاع الخاص قد جاء في مقدمة الاهتمام في العقود الأخيرة، لأنه يطرح تحديات مختلفة إلى حد ما، ويسهم أيضا إسهاما كبيرا في المشاكل التي يخلقها الفساد. ويركز هذه الوحدة التعليمية تحديدا على الفساد في القطاع الخاص. وعلى وجه الخصوص، تتناول الوحدة التعليمية بعض أكثر أشكال الفساد شيوعا في القطاع الخاص، ويناقش أسبابها وعواقبها، فضلا عن الاستجابات والتدابير الممكنة لمنع الفساد في القطاع الخاص. وهو يوضح كيف يؤثر الفساد سلبا على جميع الأعمال التجارية، من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم إلى الشركات المتعددة الجنسيات، ومن الشركات المحلية إلى الشركات الأجنبية، ومن الشركات التي تأسست مؤخرا إلى الشركات العريقة. وتناقش الوحدة التعليمية أيضا دور القطاع الخاص في مكافحة الفساد على نطاق أوسع في المجتمع، ولا سيما في الجهود التعاونية مثل مشاريع العمل الجماعي والشراكات بين القطاعين العام والخاص. كما تستفيد هذه الوحدة التعليمية من المناقشات حول فساد القطاع العام في الوحدة التعليمية 4 من سلسلة الوحدات التعليمية الجامعية حول مكافحة الفساد والمناقشات حول نزاهة الأعمال في الوحدة التعليمية 11 من سلسلة الوحدات التعليمية الجامعية حول النزاهة والأخلاق.
نتائج التعلم
- وصف أشكال ومظاهر فساد القطاع الخاص
- فهم أسباب وعواقب فساد القطاع الخاص، ودور ثقافة الفساد
- الدراسة النقدية لمختلف الاستجابات والتدابير الرامية إلى التصدي لفساد القطاع الخاص ومنعه
- شرح الاختلافات بين فساد القطاعين العام والخاص
- وصف وتقييم دور القطاع الخاص في مكافحة الفساد، بما في ذلك من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص ومبادرات العمل الجماعي
التالي: المسائل الرئيسية
العودة إلى الأعلى