هـذه الوحـدة التـعـليـميـة هـي مصـدر للمحـاضـريـن
تقييم الطلاب
يتضمن هذا القسم مقترحات للواجبات التالية للحصة بغرض تقييم فَهْم الطلاب لهذه النميطة. أمَّا مقترحات الواجبات السابقة للحصة أو التي تُؤدَى في أثنائها، فترد في قسم "التمارين".
الواجب ١
يتيح الواجب المكتوب (٣-٤ صفحات) للطلاب التفكُّر في أحد السيناريوهين وتطبيق المعارف بشأن نُهُج العدالة التصالحية وقيمها الأساسية على أحدهما.
السيناريو ١
كان "مات"، وهو مدمن للميثامفيتامين وبصدد التعافي منه، خارجاً من تأثير نشوة دامت لعدة أيام. وأثناء سعيه لإدامة الانتشاء، ونظراً لانتهاء ما بحوزته من المال، دخل متجراً لبيع النظارات الشمسية. وأثناء سرقته للنظارات، واجهه أحد العاملين بالمتجر. دفع "مات" العامل بعيداً عن طريقه واندفع إلى خارج المتجر تاركاً العامل في حالة خوف وغضب.
السيناريو 2
تأخرت "سارة" في اصطحاب ابنها لروضته في الكنيسة. ونظرت في كلا الاتجاهين قبل أن تخرج بسيارتها من طريقها الجانبي، ولكن لسبب أو لآخر لم تر "سكوت" الذي كان يقود دراجته باتجاه أعلى التل. واصطدمت "سارة" ب "سكوت" مما أدى إلى كسر في عموده الفقري.
يُطلب إلى الطلاب التفكير في تدبير تصالحي لإحدى الحالتين والنظر فيما قد يترتب على إجراءات العدالة التصالحية. وينبغي أن يشمل الواجب تحليلاً لأثر الضرر واحتياجات أصحاب المصلحة المعنيين في مجال العدالة، والكيفية التي يمكن بها تلبية تلك الاحتياجات. ويُدعى الطلاب إلى التفكير بشكل إبداعي في نتيجة يمكن أن تعود بالفائدة على جميع الأطراف المعنية. ويتيح الواجب للطلاب شرح القيم والمبادئ التصالحية الأساسية التي يُسترشد بها في اللقاء المندرج في إطار العدالة التصالحية. وينبغي للطلاب أن يثبتوا أنهم راعوا احتياجات وحقوق الضحية والجاني المزعوم، وكذلك الأبعاد المختلفة للمصلحة العامة.
الواجب 2
يُمنح الطلاب الفرصة لمشاهدة فيديو عن مجلس تصالحي، يمكنهم بعدها أن يكتبوا رأياً نقديًّا بشأن ما تعلموه بشأن لقاء العدالة التصالحية (٣-٤ صفحات). وينبغي للطلاب أن يدرسوا التفاعل بين المشاركين، والمواضيع المعالَجة، والقيم الداعمة للعملية. ويعزز هذا الواجب فهم الطلاب للأبعاد النظرية للعدالة التصالحية بالاطّلاع على حوار بشأن العدالة التصالحية في الممارسة العملية. وقد يختار المحاضرون أن يخصصوا (أو يتيحوا للطلاب اختيار) شريط فيديو من قسم "المواد المرئية".
التالي: أدوات تدريس إضافية
العودة إلى الأعلى