- الوضعية : التأثيرات البيئية
- الكلاسيكية : قرارات متعة الألم
- العوامل الهيكلية والجريمة المنظمة
- المنظور الأخلاقي : الفشل الأخلاقي في صنع القرار
- وجهات نظر حول أسباب الجريمة وتيسيرالعوامل
- ملخص
- مراجع
نشرت النسخة الإنجليزية لأول مرة في تموز(يوليو) 2018؛ تمت مراجعتها في كانون الثاني (يناير) 2019
نُشرت الترجمة العربية في نيسان (أبريل) 2021
هذه الوحدة التعليمية هي مورد مرجعي للمحاضرين
مقدمة
يُعد تورط الناس في الجريمة هو القضية الأساسية الدافع لدراسة علم الجريمة. وقد أجريت العديد من الدراسات لشرح وفهم سبب وجود الجريمة. وتظهر السجلات التاريخية أن الجريمة موجودة في جميع المجتمعات، إلا أن مستويات هذه الجرائم تختلف اختلافا كبيراً بين الدول المختلفة. وإضافة إلى ذلك، فإن مستويات الجريمة في الدولة نفسها قد تتغير بمرور الوقت. هذه الملاحظة لها نتيجتان مهمتان: الأولى، أن هناك مجال للتحسين لأي حالة موجودة، والثانية، أن هناك العديد من الأمثلة على ازدياد الجريمة وانخفاضها من جميع أنحاء العالم للدراسة.
ولم يُوجّه اهتمام كبير لأسباب الجريمة المنظمة والعوامل التي سهّلت استمراريتها بالمقارنة مع الجوانب الأخرى التي تمت دراستها بشكل مكثف. والسبب في ذلك، هو أن ظهور وبروز هذه الجماعات الاجرامية المنظمة لم يحدث بين ليلة وضحاها، وإنما حدث نتيجة ظروف وأحداث وتراكيب تغيرت بتغير الزمن ولم يتم مراقبتها بشكل آني وقت حدوثها. ويقصد بالعوامل المسهلة لها بأنها العوامل التي شجعت على توسع الأنشطة الإجرامية المنظمة. فعلى سبيل المثال، تشير الأدبيات إلى أن وجود العشائر والقبائل في آسيا الوسطى، أو التماسك الاجتماعي القوي، يعد عاملاً مسهلاً لقيام الجريمة المنظمة (مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، 2007). وتؤكد هذه الدراسات أن ذات التماسك الاجتماعي القوي سيسهل على الافراد المشاركة في الأنشطة الإجرامية المنظمة. ومع ذلك، فإنه من الواضح أن هذه العوامل التيسيرية ليست كافية بذاتها لتفسير سبب مشاركة الناس في الأنشطة الإجرامية المنظمة. وإذ أن هناك مجموعة ثالثة من العوامل التي تلعب دورًا مهمًا في خلق وتسهيل الجريمة المنظمة: وهو ما يُسمى "العوامل المحركة". فهي تتعلق في الغالب بدوافع أصحاب المصلحة الرئيسيين وبالتالي فهي مجموعة من الدوافع والأسباب الشخصية للغاية التي بسببها يشارك الناس في الأنشطة الإجرامية. وسيتم استعراضها طوال هذا الفصل.
ويقدم هذا الفصل لمحة عامة عن المناهج المختلفة المعتمدة في علم الجريمة لشرح أسباب الجريمة المنظمة وعواملها، بالإضافة إلى تمييز مواطن القوة والضعف للتفسيرات ذات الصلة. وبالنظر إلى تنوع الأنشطة الإجرامية التي تقوم بها الجماعات الإجرامية المنظمة، وبالنظر الى وجود أنواع مختلفة من المجموعات الاجرامية ذات الأعضاء المختلفين، فإنه من المرجح أن يكون هناك حاجة إلى أكثر من تفسير لإلقاء الضوء على أسباب الجريمة المنظمة وعوامل تيسيرها.
المواضيع التي سيتم تغطيتها في هذا الفصل
- وجهات النظر الوضعية في علم الجريمة
- الفرص المحظورة
- مذهب المتعة الهندوسية
- نظرية النشاط الروتيني
- فشل الدولة
- عدم التماثل الإجرامي
- التفسير الأخلاقي للسلوك الإجرامي
- أهداف التنمية المستدامة (SDGs)
مخرجات التعلم
ستزود هذه النميطة المعلمين بالإرشادات والموارد اللازمة لتعليم طلابهم ما يلي :
- فهم تصنيف المناهج المختلفة لأسباب الجريمة المنظمة.
- تقييم تطبيق هذه التصنيفات في المواقف المختلفة.
- تمييز نقاط القوة والضعف بين التفسيرات المختلفة للجريمة المنظمة في سياقات مختلفة.