هذه الوحدة التعليمية هي مورد مرجعي للمحاضرين
مقدمة
تتناول هذه الوحدة التعليمية العلاقة بين مفاهيم الأخلاقيات ووسائط الإعلام. وإنها تهدف إلى تسهيل التفكير الاستبطاني حول الطرق التي نلعب فيها جميعًا كأفراد دورًا في إنشاء ونشر وسائل الإعلام. وتستكشف هذه الوحدة التعليمية الأهمية الكبيرة للأخلاقيات لكل من الأشكال التقليدية لوسائل الإعلام مثل الصحافة، وكذلك ظهور وسائل التواصل الاجتماعي. وأدى ظهور تقنيات التواصل الاجتماعي والأخبار الرقمية إلى زيادة المسؤولية الأخلاقية للأفراد في هذا المجال، خاصة بالنظر إلى النطاق العالمي وتأثير هذه الأشكال الجديدة من وسائل الإعلام. وتجعل هذه التغييرات، جنبًا إلى جنب مع الأخبار المزيفة وقيود وسائل الإعلام المتزايدة في جميع أنحاء العالم، هذه الوحدة التعليمية مهمة وذات صلة بالطلاب من جميع التخصصات.
واعترافاً بهذا المشهد المتغير، تقوم هذه الوحدة التعليمية بتوسيع نطاق مناقشة المسؤوليات الأخلاقية بما يتجاوز الصحفيين المهنيين إلى مستهلكي الأخبار ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وما يسمى بـ"المواطنين الصحفيين". وهي مصممة لمساعدة المحاضرين على تحسين فهم طلابهم لطبيعة موفر الوسائط أو المستهلك، ونوع الاعتبارات الأخلاقية التي يجب أن يأخذها في الاعتبار المشاركون في هذه الأدوار. وتسعى هذه الوحدة التعليمية أيضًا إلى تزويد الطلاب بفهم للأثر الضار الذي يمكن أن يحدثه الافتقار إلى النزاهة والأخلاق في توفير الوسائط واستهلاكها.
وهذه الوحدة التعليمية هي مورد مرجعي للمحاضرين. وهي توفر خططا أولية لحصة دراسية مدتها ثلاث ساعات، ولكن يمكن استخدامها لدورات أقصر أو أطول، أو توسيع نطاقها لتصبح دورة تعليمية مكتملة (انظر: المبادئ التوجيهية لإعداد دورة قائمة بذاتها).
مخرجات التعلم
- تقدير مسؤوليات وسائط الإعلام والأبعاد الأخلاقية لإنشاء الوسائط وتوفيرها واستهلاكها.
- فهم الالتزامات الأخلاقية التي يتحملها مقدمو وسائل الإعلام تجاه المجتمع.
- اتخاذ قرارات أخلاقية فيما يتعلق بالوسائط، سواء كمقدمين لها أو مستهلكين، محترفين أو غير محترفين، أو مجرد مستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي.
- تحليل قضايا أخلاقيات وسائل الإعلام والمسائل المتعلقة باستخدام نموذج بوتر بوكس لاتخاذ القرار.