هذه النميطة التعليمية هي مورد مرجعي للمحاضرين
مقدمة
تسعى هذه النميطة إلى مساعدة الطلبة على فهم بعض الآليات النفسية التي من الممكن أن تؤدي إلى سلوك غير أخلاقي في ظل ظروف معينة. ومن خلال مناقشة العديد من التجارب المعروفة في علم النفس، تلقي هذه النميطة الضوء على خصائص بشرية معينة والتي، في كثير من الأحيان تعمل لصالحنا، من الممكن أن تقودنا في بعض الأحيان إلى تصرف غير أخلاقي. كما تسعى هذه النميطة إلى حث الطلبة على تحمل مسؤولية حياتهم من خلال تجنب السقطات الشائعة التي من الممكن أن تضعف قدرتهم على التصرف الأخلاقي. وتقترح البحوث التجريبية إلى أن ضبط النفس يعد أمرًا ضروريًا للسلوك الاخلاقي، غير أن ضبط النفس هذا يشبه العضلات التي تنمو مع التمارين وتُجهد مع زيادة الاستخدام (بومايستر، 1999). ويدل هذا على أن الابتعاد عن الضرر يعد بنفس درجة أهمية العمل على تقوية قدراتنا على السيطرة على أنفسنا. ولأغراض هذه النميطة، يعني تحمل مسؤولية السلوك الاخلاقي في حياتنا تقوية تحكمنا في النفس وتعلم كيفية تجنب المواقف التي قد تؤدي بنا إلى القيام بأشياء نندم عليها لاحقًا. واختيرت التجارب التي نوقشت في هذه النميطة نظرًا لقيمتها التربوية والمسائل التي تلقي الضوء عليها وملائمتها لحياة الطلبة وتنوع المواد المفيدة (بما في ذلك مقاطع الفيديو) المتاحة لهم. كما أن هناك العديد من العوامل النفسية الأخرى التي تؤثر على السلوك الأخلاقي، والتي تخرج عن نطاق هذه النميطة (بعضها تستكشفه النميطة 7 (استراتيجيات لوضع تدابير أخلاقية) والنميطة 8 (الأخلاقيات السلوكية) من سلسلة نمائط التعليم من أجل العدالة E4J النزاهة والأخلاق.
وهذه النميطة هي مورد مرجعي للمحاضرين. وهي توفر مخططاً لحصة دراسية مدتها ثلاث ساعات، ولكن يمكن استخدامها لدورات أقصر أو أطول، أو توسيع نطاقها لتصبح دورة تعليمية مكتملة (انظر: توجيهات بشأن إعداد دورة تعليمية قائمة بذاتها).
نتائج التعلم
- فهم الآليات التي تقودنا إلى التصرف على نحو غير أخلاقي وتحديد آثارها على حياة الفرد
- شرح وبيان كيف تلعب تلك الآليات أدوارًا إيجابية وسلبية في حياتنا
- فهم العلاقة بين تحمل المسؤولية وأن تكون ذو خلق وكيفية تطبيق ذلك على حياة الفرد
- اكتساب رؤى من الممكن أن تسهل العمل نحو التحسن الأخلاقي
التالي
العودة إلى الأعلى