UNODC is pleased to join the COVID-19 Education Coalition under the leadership of UNESCO. These are difficult times and we must pool our collective expertise, resources and solidarity to ensure continuity and provision of quality education for children and youth. While the current crisis is an unprecedented global challenge it is at the same time creating unparalleled opportunities to reinvent the way young people engage and build trust with our public institutions and to never stop learning.
بعد مرور أزيد من 70 سنة على اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان بباريس، أعلن المجتمع الدولي الحقوق غير القابلة للتصرف لكافة الناس، والتزم بعدم السماح، مرة أخرى، بحدوث فظائع مثل تلك التي ارتكبت خلال الحرب العالمية الثانية. وبالنتيجة لكل ذلك، التزمت الدول بحماية حقوق كل شخص يتواجد على أراضيها، سواء تعلق الأمر بأجانب أو مهاجرين تم تهريبهم أو كانوا ضحايا اتجار بالبشر
بشكل عام، غالبا ما تعرف ظاهرتي الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين بشكل مبسط جدا. الحقيقة هي ان الجريمتين تعدان في غاية التعقيد. لكي يكون الرد على هذه الجرائم فعال، يجب إدراك هذه التعقيدات وفهمها. الاعتماد على استراتيجية جنسانية للتصدي للاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين يضمن أخذ الاحتياجات والظروف الخاصة لكل من الجنسين بعين الاعتبار ويعكس مدى تعقيد هذه الجرائم. كما يضمن إتباع هكذا إستراتيجية فهم أعمق لمختلف الانماط والاتجاهات لتكييف طرق الاستجابة و تطويرها.
في كل عام، يسافر آلاف المهاجرين واللاجئين عبر العالم بحثًا عن ملاذ آمن وفرص أفضل لكسب العيش. بين هؤلاء الناس، هنالك ضحايا للاتجار ومهاجرين مُهرَّبين. ولكن ماذا يعني أن تكون ضحيةً للاتجار أو مهاجرًا مُهرَّبًا، وما هو الفرق بين الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين؟