قد بدأت بالفعل الشبكة العالمية لنزاهة القضاء في استكشاف الشفافية القضائية في تدشينها الرسمي في ابريل 2018، عندما تم تنظيم جلسة نقاش حول إزالة الغموض عن القضاء من قبل المجلس الأوروبي كإحدى الجلسات الجانبية. تدعم العديد من الهيئات القضائية مفهوم "العدالة المفتوحة" وتنشر سجلات محاكمها وغيرها من الوثائق، لنساعد الجمهور في فهم عمل المحاكم. وتذهب هيئات فضائية أخرى إلى أبعد من ذلك حيث تقوم بتنظيم فعاليات توعوية مجتمعية، مثل فعاليات تستهدف أطفال المدارس أو طلاب القانون. ضمان الوصول إلى المعلومات واستيعاب إجراءات المحكمة يعمل على تحسين ثقة الجمهور في الجهاز القضائي ويمنع الفساد. إضافة إلى تدشين الفعالية، قامت الشبكة العالمية لنزاهة القضاء بتنظيم جلسة نقاش في جلسة 2020 الخاصة المؤتمر الدولي لمكافحة الفساد بعنوان " التقنيات الشفافة لتعزيز المرونة القضائية." ركزت هذه الفعالية على كيفية قيام المحاكم بالتواصل مع وسائل الاعلام بالشكل الملائم، وكذلك كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة للتوعية العامة.

gكما شاركت الشبكة الممارسات الجيدة في التوعية العامة والشفافية القضائية عن طريق اجراء مقابلات مع القضاة وخبراء القضاء حول الموضوع، بما في ذلك البروفسورة جاين جونستون من جامعة كوينزلاند والقاضي هالسي والقاضي ستراند من السلطة القضائية في مينسوتا. بالنسبة للمتحدثين من المشاركين من روسيا، تم اجراء مقابلة مع القائم بأعمال المحكمة العليا في جورجيا، القاصية ميزا تودوا. للمضي قدما تأمل الشبكة العالمية لنزاهة القضاء أن تقدم دليل ارشادي للهيئات القضائية حول الممارسات الجيدة للتوعية العامة والشفافية.