بيان صحـفـي مشـتـرك: تعاون اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية
والاتجار بالبشر مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة العمل الدولية
والمنظمة الدولية للهجرة، للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
30 يوليو 2023 – القاهرة، جمهورية مصر العربية
يتم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر في 30 يوليو للتذكير بأهمية التوعية بالجريمة التي لا تؤثر على الضحايا فحسب، بل أيضاً على المجتمعات ككل. ويشدد شعار هذا العام "لنصل لكل ضحايا الاتجار بالبشر، ولا نترك أحد خلف الركب" على أهمية التعرف على ضحايا الاتجار بالبشر، وحمايتهم، وتوفير الدعم اللازم، ووضع حد للإفلات من العقاب. وبوضع هذا الشعار نصب أعيينا، فقد قامت اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بالتعاون مع منظمة العمل الدولية والمنظمة الدولية للهجرة، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتنفيذ حملة توعية مشتركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التركيز على مختلف أشكال الاتجار بالبشر، وتوفير المعلومات بشأن الوصول للمساعدة وأهمية الإبلاغ. هذا النشاط تم بدعم من حكومة مملكة هولندا، ووزارة الخارجية الأمريكية، والاتحاد الأوروبي.
وبهذه المناسبة، أشارت السيدة/ كريستينا ألبرتين، الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن "وفقاً للتقرير العالمي حول الاتجار بالبشر الصادر من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإن 41% من الضحايا عالمياً قد اعتمدوا على إنقاذ أنفسهم وذلك نتيجة عدم كفاية استجابات مكافحة الاتجار بالبشر، حيث إن قد تمكنوا من الهروب والتواصل مع السلطات مباشرة بمبادرة منهم. تتسبب الجريمة في حدوث ظلم فادح في حق الضحايا، ولكن في كثير من الأحيان قد يتم نسيان ضحايا هذه الجريمة في العديد من أنظمة العدالة الجنائية. اليوم، أود أن أحث الدول الأعضاء على ضمان الدعم اللازم لضحايا هذه الجريمة والتأكيد على الحاجة إلى الاستثمار في المبادرات والاستجابات الخاصة بمكافحة الاتجار بالبشر ذات النهج القائم على التركيز على الضحايا، وضرورة مراعاة حالة الضحايا وحاجاتهم إلى الحماية."
ومن جانبه نوه السفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى جمهورية مصر العربية أن "يلتزم الاتحاد الأوروبي وجمهورية مصر العربية باتخاذ إجراءات ضد المهربين والمتاجرين، الذين يعرضون حياة الناس للخطر. وتعد هذه قضية عالمية لا يمكن معالجتها من قبل دولة واحدة أو إقليم بمفرده. يتسبب تهريب المهاجرين في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والتي ينجم عنها وفيات، لا سيما عندما يحدث من خلال البحر. إن الخسائر في الأرواح على أيدي المهربين في البحر الأبيض المتوسط هي بمثابة تذكرة قوية بالحاجة الماسة إلى مكافحة تهريب المهاجرين، باستخدام جميع الجوانب القانونية والتشغيلية والإدارية المتاحة."
بالإضافة إلى ذلك، فإن الشركاء من مكاتب الأمم المتحدة قد ساهموا في الزيارات الميدانية التي تمت في محافظات القاهرة، والجيزة، والقليوبية والفيوم من خلال توفير المواد التوعوية المختلفة والتي تم توزيعها على الحاضرين الذين شاركوا في هذه الجلسات التوعوية. وقد قامت اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والرائدات الاجتماعيات من وزارة التضامن الاجتماعي بهذه الزيارات الميدانية لعقد جلسات توعوية في هذه المحافظات بشأن أشكال ومخاطر جريمة الاتجار بالبشر، وتوضيح طرق الابلاغ عن الضحايا المحتملين والفعليين لتلك الجريمة.
وقد تم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر من قبل الحكومة المصرية والشركاء من مكاتب الأمم المتحدة. فقد ألقت سعادة السفيرة/ نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية خطابا مسجلاً على منصات التواصل الإجتماعي. وبالمثل، فقد شارك كل من السيد/ كارلوس أوليفركروز، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، والسيدة/ كرستينا ألبرتين، الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والسيد/ إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية في مصر وإريتريا، خطاباتهم على منصات التواصل الإجتماعي.
للتواصل مع المكاتب الإعلامية لشركاء الحملة، برجاء التواصل على:
اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر: هاجر طارق،
thagar030@gmail.com
لمزيد من المعلومات ولمتابعة الحملة الإعلامية